بالفيديو .... أستاذ من الجيل الذهبي يناشد ذويه قبل زملائه بعد أن تنكرت له الزوجة والأولاد ...

Miniature
يعيش الأستاذ جيلالي المقدم، وهو من مواليد سنة 1945 بوجدة، الحامل للبطاقة الوطنية رقم B642 884، الساكن حاليا ببيت منعزل بسطح المنزل الكائن بحي الرياض رقم 1138 بوزنيقة، والمنخرط برابطة الشرفاء العلويين الحسنيين بالمغرب، وضعا مأساويا بعد أن تنكرت له الزوجة والأولاد.
       ويعد الرجل من قدماء رجال التعليم الذين أفنوا حياتهم في التدريس، وساهموا في تكوين أطر مغربية في مختلف القطاعات، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، الطيب الشرقاوي وزير الداخلية السابق الذي شغل العديد من المناصب في سلك القضاء.
       وهو الآن طريح الفراش في وضع صحي متدهور، محتاج إلى التطبيب والدواء، يترجى بعد الله تعالى من أهل الخير والإحسان وتلاميذته وزملاءه في المهنة وعلى رأسهم وزير التربية الوطنية، إلتفاتة إنسانية لإنقاذه من الوضع المأساوي الذي يعيش فيه الآن، كما يستعطف زوجته التي فارقته لعقود من الزمن بإحضار أبنائه الذين أصبحوا آباءاً ــ أحدهم مقيم بكندا ــ لإحياء صلة الرحم معهم، وإن كانوا هم المطالبين شرعا وعقلا بالبحث عن والدهم المحتاج إليهم اليوم قبل الغذ.
siege auto

0 commentaires: