وأخيرا.. قاتل الطفل “حسام” في قبضة العدالة.. الضحية دافع عن عرضه فقتل بوحشية

بعد حوالي سنة، تمكنت الشرطة القضائية بالقنيطرة، يوم أمس الأربعاء، من فك لغز جريمة القتل التي ذهب ضحيتها الطفل حسام الريوي، والذي خرج إلى البقال ولم يعد، قبل أن يتم العثور على جثته متحللة بعد أيام في منطقة شبه مهجورة.
وأفادت مصادر موثوق   أن الأبحاث التي باشرتها الشرطة القضائية تحت إشراف قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، والتي استمرت لفترة طويلة، وحظيت باهتمام خاص، قادت إلى القاتل، ومكنت من إلقاء القبض عليه.
ويتعلق الأمر بصاحب سوابق قضائية يبلغ من العمر حوالي 25 سنة، اختطف الضحية وقاده نحو مكان مهجور قبل أن يحاول هتك عرضه، وعندما قاومه الضحية، قام بخنقه قبل أن يضربه بحجر في الرأس، ويتخلص منه.
وذكرت المصادر ذاتها أن رئيس الشرطة القضائية أولى اهتماما بالغا لهذا الملف منذ حلوله بالقنيطرة، على إثر إعفاء المسؤول السابق، لتتوج هذه الجهود بكشف لغز الجريمة واعتقال مرتكبها.
وكانت عائلة الطفل قد قدمت للمصالح الأمنية بالمدينة بشكاية حول إختفاء طفلها في ظروف غامضة، دون معرفة أية معلومة عن الأمر.
وأكدت والدته أنها شاهدته آخر مرة حوالي الحادية عشرة من ليلة الخميس من الأسبوع الماضي 22 غشت 2013 .
وقد ذهبت جميع الفرضيات في اتجاه عملية اختطاف الغرض منها إستغلال الطفل في عمليات شعوذة ودجل بهدف تيسير عمليات إستخراج الكنوز.
وكانت والدته قد أطلقت نداء عبر اليوتوب، نعيد نشره كما نشرناه في تلك الفترة
siege auto

0 commentaires: