شكوك حول قرصنة معطيات الحركة الإنتقالية الوطنية من موقع وزارة الوفا....وسخط الأساتذة يتنامى والوزارة تلتزم الصمت - حسب موقع كلامكم
في سابقة من نوعها، لم تفرج وزارة الوفا عن نتائج الحركة الإنتقالية الوطنية لهذه السنة، في الوقت الذي اعلنت الوزارة عن الشروع في تعبئة الطلبات الخاصة، وفي الوقت الذي كان مقررا لها أن تصدر في 27 يونيو المنصرم.
وقد قامت الوزارة باعتماد برنامج معلوماتي لمعالجة الطلبات، قد حيث قام الأساتذة بتعبئة الطلبات مباشرة على موقع خاص بالحركة، وهو ما أثار في حينه ردود فعل قوية وسخطا من لدن المشاركين في الحركة حيث اكتنفته عراقيل في التعبئة والولوج إلى الموقع والمعلومات الخاصة بالأساتذة التي وضعتها الوزارة في الموقع.
وبينما ذهبت الوزارة إلى أن من شأن اعتماد البرنامج المعلوماتي تسريع وتيرة المعالجة، وضمان شروط الشفافية، يتسائل العديد من المشاركين في الحركة عن أسباب التاخر، في الوقت الذي اعلنت الوزارة عن الشروع في تعبئة الطلبات الخاصة بالحركة الجهوية، وهو ما اعتبرته العديد من الأصوات التعليمية "توجها غريبا في تدبير الحركة، على اعتبار أن الإعلان عن نتائج الحركة الوطنية يكون محددا للأساتذة لتعبئة الحرة الجهوية والإقليمية". وبسبب التأخر بدأت الإشاعات تتناسل بخصوص التماطل في الإعلان عن النتائج، وقد استمزجت "كلامكم" رأي العديد من رجال التعليم، الذين أكدوا على وجود شيء غامض حال دون الإعلان عن النتائج. وذهبت مصادر تعليمية إلى أن يكون للأمر علاقة بوقوع خلل في البرنامج المعلوماتي المعتمد من لدن الوزارة في تدبير الحركات، ولاسيما بعد أن تعرض موقع الوزارة سابقا للقرصنة، وهو الأمر الذي نفته مصادر من وزارة التربية الوطنية . وقالت مصادرنا إنه في حالة استطاعة القراصنة النفاذ إلى قاعدة المعطيات، ستقع كارثة وطنية لأن احتمالات التزوير في المعلومات، وبتر المعطيات يكون واردا بشكل كبير، ولا سيما بعد أن أظهر القيمون على موقع الوزارة عدم التمكن من حمايته وتخفيف الضغط عليه
0 commentaires: