تقرير حول المعركة الجهوية أمام أكاديمية سوس ماسة درعة

 
التنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص التنسيق الجهـــوي سـوس ماســة درعــة  وتنسيـــــــــــقيــــــــــــة طــــــــاطــــــــــا ومنشطي التربية غير النظامية  لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية



تقرير حول المعركة الجهوية أمام أكاديمية سوس ماسة درعة

تنفيدا لخلاصات الجمع العام المنعقد بالرباط يوم 14 يونيو2013 بمقر الاتحاد المغربي للشغل، الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي ابان اختتام الشكل النضالي الممركز للمعركة الوطنية الذي فجرته التنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص و منشطي التربية غير النظامية أيام 11-12-13-14 يونيو2013 تحت شعار "جميعا من أجل إسقاط التعاقد في قطاع التعليم"ووقف تحايل الحكومة المغربية على قانون الوظيفة العمومية،وتماشيا وبلاغ التنسيقية الوطنية الصادر في حينه 14يونيو2013 والقاضي باستمرار المعركة الوطنية في المناطق والجهات،انعقد يوم 26 يونيو بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بورزازات على الساعة العاشرة صباحا مجلس التنسيق الجهوي حضره كل من تنسيقيات: بومالن دادس ،وارزازات،زاكورة،تارودانت،تزنيت،تنغير وأكادير اظافة الى طاطا واعتذار بعض التنسيقيات: سيدي افني،اشتوكة أيت بها و أيت ملول.

وقد خلصت أشغال المجلس إلى ضرورة انتخاب سكرتارية جهوية تسهر على تنفيذ قرارات مجلس التنسيق الجهوي للجنوب الشرقي، وتم تكليف تلاتة منسقين من : بومالن دادس ،وارززات و تارودانت لتدبير المعركة الجهوية بأكادير أيام 01-02 يوليوز 2013 في انتظار هيكلة السكرتارية الجهوية مستقبلا.

ففي فاتح يوليوز 2013 جسدت التنسيقية الجهوية اعتصاما أمام أكاديمية سوس ماسة درعة حضره أزيد من 270 أستاذ و أستاذة تصدحت حناجرهم بشعارات تطالب بالتسوية الفورية وتدين في العمق سياسة الدولة المغربية في التعاطي السلبي مع ملفات الجماهير الشعبية على رأسها ملف الأساتذة غير المرسمين ،الدين غرر بهم من أجل سد الخصاص وبالتالي التستر على الهجومات المتتالية على قطاع التربية و التكوين ،وتحايل الادارة الوصية على الملف، والنهب المتواصل لعرق جبين هؤلاء الأساتذة الذين يشتغلون في ظروف أقل ما يمكن أن يقال أنها أقل من العبودية ،فلا مستحقات مالية ولا شواهد إدارية توصلوا بها بالرغم من أنهم يقومون بكل الواجبات الملقاة على عاتقهم ، كما تساءلوا عن ازدواجية الدولة في التعاطي مع ملف الموظفين : إذ في الوقت الذي سويت فيه أوضاع كل الفئات السابقة: الخدمة المدنية ،العرضيون المدمجون فوج 2011 وملحقوا موظفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 2013،لازال أكثر من 600 أستاذ و أستاذة على المستوى الجنوب الشرقي والذين مارسوا مهنة التدريس تجاوزت سنتين يجترون مرارة التهميش واللامبالاة وعدم الاعتراف بهم، ضدا على القانون الإداري للوظيفة العمومية وميثاق التربية و التكوين، بالرغم من المجهودات الجبارة التي يبذلونها في سبيل إنقاذ المنظومة، وفق تقارير المدراء والمفتشين التربويين وبشهادة وزير التربية الوطنية نفسه ومدراء الأكاديميات .

كما عرف نفس اليوم كلمات تضامنية لبعض الإطارات النقابية الوفية لهموم هذه الفئة (النقابة الوطنية للبحارة فرع أكادير ،نادي التثقيف العمالي أنزا .....) وبحضور مدير جريدة المناضلة وكذا بعض المنابر الإعلامية الالكترونية.

وفي الفترة المسائية وبعد انتهاء الشكل النضالي عقد مجلس التنسيق الجهوي لدراسة واقع وآفاق المعركة الجهوية. أما في اليوم الثاني للمعركة الذي صادف 02 يوليوز2013 فقد عرف اعتصاما حضره حوالي 300 أستاذا وأستاذة رفعوا شعارات نارية مطالبة بالتسوية الشاملة، الإدارية القانونية و المالية ،وبعد ساعات من الشعارات تم استدعاء لجنة للحوار مع مدير الموارد البشرية بتفويض من مدير الأكاديمية الذي برر عدم حضوره بالاعتكاف على امتحانات الباكلوريا (الدورة الاستدراكية).

وقد استمر الشكل النضالي إلى حدود الساعة الرابعة بعد الزوال حتى خروج لجنة الحوار وتلاوة ردود الحوار أمام المعتصمين وأكدت على ضرورة النضال حتى تحقيق جميع المطالب .وبعد رفع الشكل النضالي انعقد مجلس التنسيق الجهوي لتقييم المعركة وتحديد آفاقها مستقبلا.
siege auto

0 commentaires: