تعبئة الحركة الجهوية لمراكش تانسيفت الحوز تخلف ضحايا ومتضررين
أصدر المدير الجديد لأكاديمية مراكش تانسيفت الحوز ـ والذي شغل في وقت سابق منصب نائب بالمدينة الحمراء ـ مذكرة في شأن الحركة الإنتقالية الجهوية، تحت عدد 2146 بتاريخ 25 يونيو الجاري، والتي حددت شروط المشاركة، وحصرتها زمنيا بين 27 يونيو وقبل 30 منه، إلا أن ضيق المجال الزمني لهاته العملية أدى إلى ضغط غير مسبوق على الموقع الإلكتروني للحركة، إضافة إلى الصعوبات التقنية التي واجهت الأساتذة الراغبين في المشاركة مما تسبب في حرمان الكثير منهم من حقه المشروع في المشاركة، وهزت ثقتهم في النظام المعلوماتي للوزارة..
هذا وفي تواصل لأخبارنا المغربية مع العديد من المسؤولين الجهويين للنقابات التعليمية بالجهة، أكد هؤلاء توصلهم بالعديد من الإتصالات من أساتذة كانوا ضحية لضيق الوقت وأيضا لصعوبات تقنية للموقع، كما تحدثت ذات المصادر عن توجه العديد من المتضررين للمصالح الأكاديمية للإحتجاج إبتداء من يوم الإثنين، كما تم الحديث عن فئة ثالثة تم حرمانها من حقها في المشاركة لعدم توصلها بالمذكرة نظرا لضيق الوقت، مما أثار نقاشا حول موقف هؤلاء في ظل غياب إطلاع قانوني على المذكرة، ومسؤولية الإدارية عن ذلك...
فهل سيعمد أحمد بن الزي المدير الجديد للأكاديمية إلى إيجاد حل لهذه الإشكالات؟ خصوصا وأن مذكرته المشار إليها سلفا تحدثت عما تكتسيه حركية الأساتذة من أهمية في حياتهم الإجتماعية، وعن دورها في إستقرار الدخول المدرسي المقبل، أم أنه سيتجاهل المتضررين ويساهم بالتالي في المزيد من الإحتقان الذي يعرفه قطاع التربية والتعليم بالجهة؟
0 commentaires: